خفض معدل الابتزاز
في أكتوبر عام 2016، ذكرت عدة منشورات صحفية في عمان حملة جديدة عن
الابتزاز الإلكتروني تشجع هيئة تقنية المعلومات في عمان مواطنيها لمعرفة المزيد عن
أنواع مختلفة من الابتزاز عبر الإنترنت (مثال sextortion) وللإبلاغ عن مثل هذه الحالات لأنها تاتي من
جانب آخر.
مثال حقيقي لحالة ابتزاز إلكتروني في
سلطنة عمان
في وقت سابق من هذا العام، كشف رجل يبلغ من العمر 26 عاماً لصحيفة
Gulf News أنه تم ابتزازه من أحد الأصدقاء. قام
بنشر صور حميمية خاصة به تم التقاطها له قبل عامين مع أحد السيدات. وأضاف “أنه قام
بتهديدي بنشر هذه الصور على منصات التواصل الاجتماعي على إثر خلاف بيننا”.
تم اتهام صديقة السابق بأنه مذنب بنشر صور لصديقته على موقع
Instagram وحكم عليه بالسجن لمدة شهر واحد وغرامة
2000 ريال عماني
مدى انتشار الابتزاز الإلكتروني في
سلطنة عمان
ارتفعت معدلات الابتزاز عبر الإنترنت في عمان على مدى السنوات
القليلة الماضية. كان هناك عدد 2 بلاغ عن الابتزاز الإلكتروني تم تقديمهم في عام
2011 و 2012 مجتمعين، عدد 5 بلاغات في عام 2013 وعدد 17 بلاغ في عام 2014. في عام
2015،ة ارتفع هذا العدد إلى 84. الثلاث أرباع في عام 2016، بلغ عدد البلاغات 161
بلاغ عن الابتزاز الإلكتروني.
يقول المسؤولون في هيئة تنظيم الاتصالات في عمان (TRA) وهيئة تقنية المعلومات (IAT)
أن الأرقام الفعلية قد
تكون أعلى، كما أن البعض قد يقدم بلاغ إلى الشركات الخاصة و/أو المجموعات التطوعية
التي تختص بمساعدة ضحايا الابتزاز عبر الإنترنت. وعلاوة على ذلك، يزعمون أن العديد
من الضحايا من الإناث التي قد تكون مترددة في الابلاغ عن هذه الحالات بسبب الخوف
من وصمة العار التي تعلق على القضية. (وفقاً للإحصاءات فإن 90% من كل جرائم
الابتزاز الإلكتروني تم الابلاغ عنها من الرجال، راجع المخطط التوضيحي أدناه
تعليقات
إرسال تعليق